بلدي نيوز – (يزن الحلبي)
قال مسؤول حركة أحرار الشام بريف حلب الشمالي، أبو بدر، إن "من أسباب تأخر سيطرة درع الفرات على مدينة الباب، سعي القوات التركية لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الذين اتخذهم تنظيم (الدولة) كدروع بشرية من خلال الاختباء في المنازل والأحياء السكنية واستخدام المستشفيات والمساجد نقاطاً عسكرية ومخازن للأسلحة".
وأكد "أبو بدر" لبلدي نيوز أن "الفصائل تتخذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل تجنب الإضرار بالمدنيين الذين يستغلهم التنظيم" .
وأضاف أبو بدر "تنظيم (الدولة) يستخدم الألغام والقذائف التي تحوي غاز الكلور بشكل مكثف وعشرات المفخخات وطائرات استطلاع ترمي القنابل، إضافةً إلى استخدام الصواريخ الحرارية مثل الكورنيت والكونكورس، ما يضطر عناصر الجيش الحر للتقدم بحذر لتفادي الخسائر".
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، عن قرب انتهاء معركة الباب، مؤكداً عزم بلاده العمل على تطهير بقية المناطق التي تتمركز فيها التنظيمات "الإرهابية"، وعلى رأسها مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "ب ي د".